كشفت مصادر إعلامية موالية عن استمرار أزمة النقل العام في مدينة طرطوس وريفها، ما يؤدي لزيادة المصاعب على الأهالي.
وقالت صحيفة “الوطن” إن المواطن في محافظة طرطوس لم يلمس أي نتائج إيجابية تذكر في معالجة أزمة النقل العام التي يعاني منها في ذهابه وإيابه بين الريف والمدينة، وبين مدن مراكز المناطق ومدينة مركز المحافظة.
وأضافت الصحيفة: ” نجد عشرات المواطنين من موظفين وطلاب وغيرهم ينتظرون في قراهم أو على مفارقها وطرقها لفترات تمتد بين الساعة والساعتين ليظفروا بتأمين مقعد لهم في وسيلة نقل عامة تنقلهم إلى مراكز عملهم أو مراكز أطبائهم ومشافيهم إذا كانوا مرضى، ويتكرر المشهد والواقع ذاته في أثناء عودتهم لبيوتهم من المدن حيث نجد مئات المواطنين في الحر والقر ينتظرون في كراجات”.
بدوره، قال مدير النقل في “الأمانة العامة” لمحافظة طرطوس، هانيبال إبراهيم أنه “تتم الاستعانة بسيارات شبه بولمان وتعمل على الخطوط الخارجية للقيام برحلات على الخطوط المأزومة وقت الذروة، وذلك وفقاً لضوابط خاصة لرفد ودعم السرافيس العاملة على الخط والاستعانة بباصات نقل داخلي وقت الحاجة واستدعاء سرافيس من الخطوط نفسها بعد استكمال رحلاتها وختامها للقيام برحلات إضافية وقت الحاجة وفقاً للضوابط المعمول بها”.
واقترح إبراهيم من أجل معالجة أزمة النقل تجديد أسطول النقل العام وتحديثه من خلال السماح باستيراد وسائل النقل العام، وإعطاء تسهيلات خاصة للمستثمرين وفقاً للأصول، وتفعيل النقل الجماعي من خلال استقدام باصات نقل داخلي جديدة للمساهمة في حل المشكلة.
جدير بالذكر أن مشكلة النقل تعاني منها العديد من المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة الأسد، وسط وعود متكررة بالحلول دون جدوى.