أخبار سوريةقسم الأخبار

مع حلول “عيد الأم”.. أبسط هدية لا تقل عن 30 ألف ليرة

مع حلول عيد الأم، شهدت الأسواق في سوريا ازدحاماً في محاولة للبحث عن هدية تناسب الدخل المحدود الذي يتقاضاه معظم السوريين، لاسيما في مناطق سيطرة الأسد. 

 

وفي هذا الصدد، قال موقع “أثر برس” الموالي، إن مختلف الأسواق في دمشق شهدت ازدحاماً شديداً لشبان وفتيات يحاولون البحث عن هدية متوسطة إلى منخفضة التكلفة وفي نفس الوقت تنال إعجاب الأم.

 

ولفت “أثر” إلى أن أسعار الحقائب للأمهات تراوحت بين 30 إلى 80 ألف ل.س قابلة للزيادة كلما ادعى صاحب المحل أنها أصلية وجلدها أجنبي، أما البيجامات الشتوية لم تطلها التنزيلات كثيراً، فبقيت أسعارها تزيد عن 40 ألفاً وترتفع حتى تتجاوز 100 ألف في بعض الأحيان.

 

أما “الجلابيات” أو الثوب العريض والطويل الفضفاض ليس أقل تكلفة، فالقماشة الصيفية تبدأ من 20 ألفاً، والشتوية من 40 ألفاً وقد تتجاوز 200 ألف إن كانت مُطرّزة يدوياً، وفق “أثر برس”.

 

وأضاف المصدر نفسه أن الكثيرين وجدوا ضالتهم بالحلويات، ومع هذا فإن المبالغ تفوق القدرة الشرائية للكثيرين، فعلى سبيل المثال سعر كيلو اللوزينة بـ30 ألف ل.س، والشوكولا المتوسطة الجودة بـ34 ألف ل.س، والراحة بالمكسرات بـ35 ألف ل.س.

 

ويمكن للبعض أن يجد في الأواني المنزلية ضالته والتي يستطيع أن يختار نوعاً منها يتناسب ومقدرته الشرائية، لكن حال الأسعار في السوق لم يكن كذلك، ففي أحد المحلات يُباع طقم طناجر الغرانيت بـ450 ألف، ودزينة الكاسات تبدأ من 40 ألفاً وصولاً لـ150 ألف، وكاسات شاي بـ45 ألفاً.

 

جدير بالذكر أن طقوس عيد الأم خرجت منذ فترة طويلة عن اهتمامات الكثير من السوريين، جراء موجة الغلاء التي ضربت سوريا وعجز العوائل السورية عن تحصيل أبسط المستلزمات في ظل الغلاء الكبير وعجز أو تجاهل حكومة الأسد رفع الأجور بما يتناسب والواقع المعيشي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى