قتل شخصان بعملية اغتيال في محافظة درعا، صباح اليوم الأحد 27 آذار، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن كلاً من الشابين “عبد الله الفروح” و “بشار العتمة” قُتلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأضاف المصدر أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت في المدينة ليلة الأمس عقب استهداف مجموعة من المسلحين عدة حواجز ومواقع أمنية داخل المدينة، وذلك على خلفية اعتقال قوات الأسد أحد أبناء المدينة أثناء عودته من الشمال السوري.
وفي 23 آذار، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة المدعو “حسين أحمد المفعلاني” الملقب بـ “أبو أحمد النبكية” قرب المدرسة الابتدائية في الضاحية الأولى بمدخل مدينة درعا الغربي، ما أسفر عن احتراق السيارة بشكل كامل دون تسجيل إصابات بشرية.
وينحدر المفعلاني من بلدة النعيمة شرقي درعا، ويعمل لصالح جهاز “الأمن العسكري” بدرعا.
جاء هذا بعد ساعات من مقتل الشاب “محمد مأمون الشحادات” الملقب “أبو قاعود” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الجنوبي بمدينة داعل غربي درعا.
والشحادت، مدني لم يسبق له الانضمام لأي تشكيل عسكري في محافظة درعا.
ويوم الثلاثاء 15 آذار، سقط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين خلال اقتحام قوات الأسد مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
