قُتل ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة “جراجير” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بالتزامن مع إطلاق عملية التسوية الأمنية في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الشاب “زهير بكر”، والشاب “عمار كبار” ووالده، قُتلوا أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية متجهين نحو لبنان من “جرود” المنطقة، مضيفة أن مجموعة من عناصر “الفرقة الرابعة” المتمركزين في إحدى النقاط الحدودية، ألقوا القبض على الأشخاص الثلاثة أثناء محاولة العبور.
وأكّدت الشبكة أن عناصر “الرابعة” أعدموا الأشخاص الثلاثة “ميدانياً” فور القاء القبض عليهم، مشيرة إلى أنهم استدعوا دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” لنقلهم من المنطقة.
وبحسب الشبكة؛ فإن “الأمن العسكري” نقل الجثث الثلاثة إلى مشفى “النبك”، وسلّم الجثامين لذويهم، مشترطاً عدم إقامة أي من مراسم الدفن أو العزاء.
وتُتهم “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد بتنفيذ مئات الإعدامات الميدانية بحق مدنيين سوريين في مناطق متفرقة من سوريا، وخاصة خلال عمليات الدهم التي جرت في السنوات الأولى من الثورة السورية.
