أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، مقتل أربعة أطفال بقصف قوات الأسد على بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، أمس الإثنين 4 نيسان، مؤكدة أن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة.
وقالت المنظمة إنه تم تسجيل أكثر من 750 هجوماً على منشآت تعليمية وموظفيها بالبلاد منذ 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح الإثنين، مضيفة أن أكثر من 70 في المئة من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل مهجر.
وشدد بيان يونيسيف علي أن “لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، والمدارس ليست هدفاً، فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين”.
وأمس الإثنين 4 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، ما أدى لاستشهاد 4 أطفال، حيث تعرضوا للاستهداف خلال ذهابهم للمدرسة.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الروسية قصفت بعدد من الغارات أطراف قريتي سفوهن وفليفل جنوبي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.