أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

المرض يفتك بأطفال مخيم الركبان بسبب الحصار.. وحالات خطيرة تستلزم العلاج العاجل (صور)

يعاني أطفال مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية من تردي الوضع الصحي بشكل عام، والمرضى منهم بشكل خاص، جراء عدم وجود مرافق صحية وغرف عمليات مجهزة لهم.

 

وقالت مصادر محلية في المخيم لإذاعة وطن إف إم، اليوم الخميس 7 نيسان، إن في المخيم قرابة 130 طفلاً وطفلة أعمارهم دون 8 سنوات يحتاجون لعمليات جراحية للتخلص من بعض الكتل والأورام في أجسادهم وبعضهم يحتاج لعمليات فتح قلب، وسط عدم توفر الإمكانيات لعلاجهم أو التوجه بهم لمدن أو مشافٍ طبية، نتيجة الحصار المفروض عليهم.

 

وأكدت سيدة نازحة من دير الزور لوطن إف إم تقيم منذ خمسة سنوات المخيم، أن طفلتها حديثة الولادة تعاني من خلع ولادة وتحتاج لعملية جراحية لمساعدتها في السير على أقدامها عندما تكبر، مشيرة إلى أنه في حال التأخر عن إجراء العملية فسوف تصبح الفتاة مشوهة وذات إعاقة عند الكبر.

 

وبدورها تحديث سيدة أخرى رفضت الكشف عن اسمها وهي نازحة من شرقي حمص أن طفلها يعاني من كتلة فوق منطقة الركبة في القدم وتحتاج لعمل جراحي بهدف استئصالها من جذورها، لكونه لا يستطيع السير على قدمه بشكل نظامي، ولا توجد إمكانية للعملية في المخيم، في حين أن وضعه الصحي يتضرر يوماً بعد يوم.

 

وأضافت السيدة أن الكتلة التي تتواجد فوق ركبة طفلها بدأت بالتضخم بشكل تدريجي منذ العام المنصرم، وسط ازدياد الألم في منطقتها من جهة وصعوبة السير على القدم من جهة أخرى.

ويقوم سكان المخيم بالاعتماد على الأعشاب الطبية وبعض المسكنات فقط في عملية العلاج دون وجود مرافق صحية وغرف مجهزة لإجراء العمليات أو تسهيل عملية دخول هؤلاء المرضى نحو العمق الأردني بهدف الوصول للمشافي ومن ثم إعادتهم للمخيم.

 

خاص وطن إف إم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى