تحدّث مدير “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة الأسد، خالد سليم حديد، عن وصول كمية من المواد الخام المطلوبة لطباعة جوازات السفر خلال فترة قريبة، الأمر الذي سيسهم في مضاعفة أعداد الجوازات الممنوحة للسوريين، حسب قوله.
وأوضح حديد في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الأسد “سانا”، أنه وبسبب ازدياد الطلب للحصول على جوازات السفر وعدد المراجعين لفروع الهجرة والجوازات، تم وضع آليات عمل جديدة بعد إنجاز التراكم الحاصل نتيجة قلة المواد الخام الموردة.
وأضاف حديد أنه يجري تسيير دوريات من فرع “التحقيق لفرعي دمشق وريفها وفروع الإدارة المركزية” وذلك “بهدف ضبط عملية الحصول على الجوازات ومنع السماسرة ومعقبي المعاملات من استغلال السوريين وابتزازهم مادياً”، زاعماً أنه “نتيجة هذه المراقبة الدائمة من قبل فرع التحقيق وإلقاء القبض بشكلٍ يومي على أشخاص يحاولون استغلال الناس أصبحت محاولات الاستغلال قليلة جداً”.
أما فيما يتعلق بعمل المنصة الإلكترونية للحجز، قال حديد إنها تقبل خلال اليوم أعداداً محددة تصل إلى 2000 شخص للدور العادي، في حين يصل عدد الجوازات التي تصدر شهرياً إلى ما يقارب 40 ألف جواز.
وأكد أنه “يتم منح جوازات سفر مستعجلة أو فورية دون الحاجة للتسجيل على المنصة لمن هم داخل سوريا، وذلك ضمن أولويات معينة “المقيمون خارج البلاد والطلاب ممن لديهم إثبات بذلك، والحالات المرضية إضافة إلى الموظف الموفد”.
جدير بالذكر أن شبكات متعددة من السماسرة تعمل ضمن مناطق سيطرة الأسد تبتز السوريين للحصول على جوازات السفر أو مواعيد الحجز مقابل مبالغ مالية كبيرة، ويؤكد ناشطون أن تلك الشبكات على صلة بضباط وعناصر أمن وموظفين في حكومة الأسد.