يُعاني أهالي مدينة خربة التياس شرقي حمص من تزايد مستوى السرقات الذي وصل الى حد سرقة السيارات بشكل علني، دون أي تدخل من قبل قوى الأمن التابعة لقوات الأسد.
وقال مصدر لمطلع لوطن إف إم، اليوم الجمعة 15 نيسان، إن 120 سرقة تم تسجيلها خلال الفترة من بداية شهر رمضان في خربة التياس، شملت سيارات ومحلات تجارية وأثاثاً منزلياً ومعدات صناعية.
وأوضح المصدر أن أكثر من 100 شكوى وصلت إلى قوى الأمن التابعة لقوات الأسد دون أي جدوى، الأمر الذي زاد مصاعب الحياة أمام الأهالي، مضيفاً أن بعض اللصوص محسوبون على مليشيا “الدفاع الوطني” تحت قيادة “صهيب العمدة”، حيث يتم بيع كافة المسروقات في مناطق الساحل السوري.
وقدم بعض وجهاء المنطقة مقترحاً لقوات الأسد بانشاء لجان لحماية المنازل من السرقات، لكن تم رفضها من قبل “المخابرات الجوية”، معتبرين أنها طعن بقدرات القوى الأمنية.
وتنتشر ظاهرة السرقة في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد، وسط عجز من قبل النظام في وضع حد لذلك، خاصة أن من بين من يسرقون عصابات على صلة بالمليشيات التابعة للنظام وحلفائه.