أقدمت مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد على نشر حواجز طيارة لها ودوريات على طريق دير الزور – تدمر شرقي حمص، بهدف البحث عن عناصر مفقودين جرى فقدان الاتصال بهم خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر أهلية لإذاعة وطن إف إم، اليوم الأحد 17 نيسان، إن الحواجز تقوم بإيقاف السيارات والمركبات الزراعية، بالإضافة إلى إيقاف الشاحنات التجارية وحافلات نقل الركاب وإنزال من فيها وتفتيشها، ما أدى إلى شلل حركة السير على الطريق الرئيسي دير الزور – تدمر، والذي يقود لمدينة حمص نتيجة الخوف من الاعتقالات والإتاوات.
وأضافت المصادر أن المليشيا تقوم بطلب المال من معاون سائق الحافلة التي تقل ركاباً بقدار 1500 لكل راكب، والسيارات الخاصة 2000 ليرة والشاحنات التجارية 5000 ليرة، وذلك بحجة منحها للعناصر، لشراء فطور لهم في ظل انتشارهم لحماية الطرقات والبحث عن رفاقهم.
وقال أحد أصحاب السيارات العمومية لوطن إف إم، إن مليشيا “الدفاع الوطني” تقوم بالعملية ذاتها بين الحين والآخر على الطرق الرئيسية المتمثلة بطريق الرقة دير الزور وطريق دير الزور تدمر وفي بعض الأحيان على طريق حلب الرقة وجميعها تخضع لسيطرة قوات الأسد وتهدف لسلب السيارات أموالاً بحجة الحماية والبحث عن جنود قاموا ببذل أنفسهم بهدف تأمين الطرقات لمستقّليها.
وتقوم المليشيا بالكف عن تفتيش السيارات والشاحنات والحافلات في حال قام السائق بشكل مباشر بدفع المال وعدم إيقافها نهائياً، حيث جرى تفهّم هذا الأمر من قبل السائقين مؤخراً.
خاص إذاعة وطن إف إم
