شهدت محافظة درعا عمليتين هجوميتين ضد قوات الأسد، إضافة لعملية ثالثة أسفرت عن مقتل مدني، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، الإثنين 18 نيسان.
وقال التجمع إن المساعد في قوات الأسد “محمد فداء سلطان الوادي” قُتِل برصاص مجهولين قرب بلدة عقربا شمالي درعا، مشيراً إلى أنه ينحدر من عقربا، وجرى استهدافه من قبل مجهولين أثناء عودته من مكان خدمته في “الفرقة التاسعة” بمدينة الصنمين.
وأضاف التجمع أن عدداً من عناصر قوات الأسد أصيبوا جراء استهداف مجهولين لسيارة عسكرية بالرصاص المباشر على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” بين مدينة ازرع وبلدة نامر شرقي درعا.
إلى ذلك، قُتل الشاب “محمد سمير النصّار” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن “النصّار” مدني لاينتمي إلى أي جهة عسكرية.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.