عثر أهالي جرمانا في ريف دمشق على طفل حديث الولادة متوفى ومرمي في أحد البساتين بمنطقة المزارع بجرمانا، في تكرار لهذه الظاهرة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي، عن الطبيب الشرعي في جرمانا أسامة أبو الخير قوله، إن الطفل وبعد الكشف عليه تبين أنه متوفى وعمره عدة ساعات فقط، أي أنه رُمي في الطريق بعد الولادة مباشرة.
وتكررت ظاهرة إلقاء الأطفال حديثي الولادة بشكل كبير ضمن مناطق سيطرة الأسد، بالتزامن مع غلاء كبير يعصف بالمنطقة.
وفي 16 آذار الماضي، عُثر على طفلة حديثة الولادة متوفية مرمية في أحد البساتين بمنطقة قرى الأسد بريف دمشق، وسبقها بيومين العثور على طفلة رضيعة تبلغ من العمر حوالي 3 أيام في منطقة دوما بريف دمشق، وسبقها بيوم واحد فقط العثور على طفلة حديثة الولادة في منطقة الطبالة بدمشق، كما تم العثور على طفلة تركتها سيدة مجهولة الهوية بتاريخ 10 من الشهر نفسه.
وكانت حكومة الأسد أقرت عقوبة ترك الطفل في الشارع السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً، دون أن تقدم الحلول العملية لمعالجة هذه الظاهرة المتزايدة.
