استولت ميليشيا “حزب الله” اللبناني على منزل في بلدة “حلبون” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بهدف تحويله إلى مقر عسكري جديد لعناصرها في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن مجموعة تابعة لمليشيا “حزب الله”، اقتحمت منزلاً على أطراف البلدة، بالقرب من مدرسة “حلبون للإناث” واستولت عليه، مضيفة أن ملكية المنزل تعود لأشخاص مغتربين من أبناء البلدة، ولكن المليشيات تمركزت فيه وبدأت بأعمال الحفر والتحصين في محيطه.
وأشارت الشبكة إلى أن المليشيا نقلت مجموعة يُقدر عدد عناصرها بنحو 15 عنصراً، مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة للتمركز في المنزل المذكور، مضيفة أن تمركز الميليشيا في المقر الجديد، جاء بالتزامن مع جولة أجراها قياديون في صفوف الميليشيا على أطراف البلدة، ضمن خطة إعادة السيطرة والانتشار في بلدات القلمون القريبة من الشريط الحدودي السوري اللبناني.
وأقامت مليشيا “حزب الله اللبناني”، نهاية الشهر الفائت، ثلاثة نقاط تمركز جديدة لعناصرها، قرب الحدود اللبنانية- السورية من جهة “سرغايا”، في الجهة المقابلة لبلدة “معربون” اللبنانية، ونقلت إليها مجموعة من عناصرها مزوّدة بمضادات الطيران “مدافع 23 ملم”، بينها أرضي وأخرى محمّلة على سيارات رباعية الدفع
وجاءت عملية التوسع في “سرغايا” بعد أيام قليلة على إطلاق عمليات تحصين للنقاط الواقعة على طول الشريط الحدودي، بدءاً من مدينة “الزبداني” ووصولاً إلى مدينة “قارة” في القلمون الغربي، وشملت أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة للمليشيا، تزامنت مع تنقلات عسكرية أجرتها المليشيا في المنطقة، نقلت خلالها مجموعات جديدة من عناصرها إلى تلك المقرات، وزوّدتها بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها.
جدير بالذكر أن مليشيا “حزب الله” لها وجود واسع في القلمون الغربي الذي يعد نقطة تهريب إلى لبنان بحكم قربه من الحدود اللبنانية.