قُتل شخصان بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولن في ريف درعا، مساء الأربعاء 27 نيسان، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الشاب “أمين محمد الزاعورة” توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها الأربعاء، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من مسجد “بلال الحبشي” في مدينة الصنمين شمالي درعا، والذي أدى أيضاً إلى إصابة طفل بجروح.
كما استهدف مجهولون الشاب “أحمد يوسف القبلان” بإطلاق نار مباشر في المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 25 نيسان، شن مسلحون مجهولون هجوماً على منزل لشبان عملوا سابقاَ ضمن صفوف فصائل المعارضة في الجنوب السوري، حيث تم الهجوم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية في بلدة محجة شمالي درعا.
ولم يسفر الهجوم عن وقوع أي إصابات أو خسائر.
إلى ذلك، قُتل الشاب “أدهم الزعبي” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة السوق في مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن “الزعبي” يُتهم بعمله في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.