توفي رجل من أبناء مدينة داريا غربي دمشق أثناء وقوفه في طابور انتظار مادة “البنزين” في إحدى محطات الوفود بدمشق، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الرجل البالغ من العمر 50 عاماً، توفي داخل سيارته بعد انتظار دام قرابة أربع ساعات على دور البنزين في محطة “الفارس” بمنطقة “نهر عيشة”، مضيفة أن الأشخاص المتواجدين في طابور الانتظار، اكتشفوا وفاة الرجل أثناء تحرك السيارات باتجاه محطة الوقود، باستثناء سيارته، موضحة أنهم تقدموا نحو السيارة للسؤال عن سبب عدم التحرك.
وأشارت الشبكة إلى أن السائقين اكتشفوا وفاته بعد محاولة إيقاظه، لافتة إلى أنهم طلبوا الإسعاف إلا أنه فارق الحياة قبل وصولها، مؤكدة أن الطب الشرعي شخّص الوفاة بأنها ناجمة عن “أزمة قلبية”.
وبحسب الشبكة؛ فإن الرجل المتوفي ينحدر من مدينة داريا، ويعيش في منطقة “المزة” بالعاصمة دمشق، ويعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية.
وتعاني مناطق سيطرة قوات الأسد من تدهور حاد في الوضع المعيشي ونقص حاد في المحروقات يجبر السائقين على الانتظار لساعات طويلة في سبيل الحصول على بضعة ليترات من البنزين أو المازوت.