سجلت درعا 3 عمليات اغتيال منذ مساء الجمعة وحتى وقت مبكر من يوم السبت 30 نيسان، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن المساعد أول في جهاز “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد “محمد جاد الله الصلخدي” أُصيبَ بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في حي الكاشف بمدينة درعا.
وبحسب المصدر فإنّ الصلخدي أطلق النار على منفذي عملية الاستهداف ما أسفر عن مقتل أحدهما، حيث نُقِلت جثته لمشفى درعا الوطني.
وينحدر الصلخدي من بلدة النعيمة، وهو متطوع في “الأمن العسكري” ويتزعم مجموعة محلية في البلدة، وسبق أن تعرض لعدة عمليات اغتيال آخرها في 26 آذار/مارس 2021 نجا منها.
كما قتل الشاب “محمد عامر كيوان” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع فإن “كيوان” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
إلى ذلك، أُصيب كلٌ من “محمد عمار الزعبي” ، “محمد عبد الرحمن أبو جيش” و “أحمد معتز الزعبي” بجروح متفاوتة جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، حيث نُقِلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.