سجلت محافظة درعا هجمات جديدة ضد قوات الأسد من قبل مسلحين مجهولين، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن عنصراً من قوات الأسد قُتل صباح اليوم الأحد 1 أيار، بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة تقله في مدينة ازرع بريف درعا الشمالي.
وأضاف التجمع أن عنصراً آخر للنظام أصيب مع شاب مدني يعمل في مغسلة سيارات على طريق “المليحة الغربية – رخم” شرقي درعا، إثر محاولة مجهولين استهدف العنصر التابع لقوات النظام.
وبحسب التجمع؛ فإن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية مشتركة لقوات الأسد على طريق المليحة الغربية – رخم دون تسجيل إصابات.
كما دارت اشتباكات على حاجز عسكري لقوات النظام في بلدة المليحة الغربية لنحو نصف ساعة بشكل متقطع، دون تسجيل إصابات.
وأمس السبت 30 نيسان، توفي الشاب “محمد عامر كيوان” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع فإن “كيوان” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
إلى ذلك، أُصيب كلٌ من “محمد عمار الزعبي” ، “محمد عبد الرحمن أبو جيش” و “أحمد معتز الزعبي” بجروح متفاوتة جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، حيث نُقِلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.