أفرج نظام الأسد عن 72 معتقلاً من درعا عبر دفعتين من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، الخميس 5 أيّار، فيما أكد “تجمع أحرار حوران” أن جميع المفرج عنهم اعتُقلوا عقب سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب ما سُميّ باتفاق “التسوية”.
وقال المصدر إنه وبمقارنة أسماء المفرج عنهم ببيانات مكتب توثيق الانتهاكات لديه يتضح بأن جميع المفرج عنهم هم ممن جرى اعتقالهم بعد “تسوية” 2018، من بينهم 17 مجنداً في قوات الأسد، ومن بين المجموع الكلي المفرج عنهم 13 على الأقل اعتقلوا لأسباب جنائية تنوعت بين سرقات ومخدرات وغير ذلك.
وبحسب المصدر نفسه فإن بعض المفرج عنهم دفع ذووهم مبالغ مالية طائلة لمحامين وضباط في النظام لقاء الإفراج عنهم، مشيراً إلى أن النظام لا يقوم بالإفراج أو الكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريّاً القدامى، إذ يكتفي بالإفراج عن الأشخاص الذين يجري اعتقالهم حديثاً، وخاصة ممن اعتقلوا عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، إذ سجّل التجمع 32 معتقلاً ممن أفرج عنهم لم تتجاوز مدة اعتقالهم 6 أشهر.
كما إنّ عمليات الإفراج تأتي في ظل استمرار قوات النظام بتنفيذ عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي في محافظة درعا، حيث سجّل التجمع منذ مطلع العام الجاري 2022 حتى نهاية شهر نيسان الفائت 91 حالة اعتقال في محافظة درعا.
ونشر التجمع قائمة تضم أسماء المفرج عنهم الخميس 5 أيّار 2022 وهم:
– رياض أحمد الحركي / المليحة الغربية
– أدهم محمود الوادي / الصنمين
– بشار عبد المولى الرفاعي / تل شهاب
– رامي فتحي العبد الله / تل شهاب
– مصطفى حسين الفاعوري / الشيخ مسكين
– فراس ناصر العبود / النعيمة
– عبد الرزاق محمد عايش / الصنمين
– أحمد رجب الرفاعي / سملين
– هايل خالد الجلم / جاسم
– محمد موسى أبو الهوى / الشيخ مسكين
– عمر سميح خليل
– يوسف محمد الحراكي / المليحة الغربية
– محمود أحمد العرار / نوى
– علاء محمد العلي / الغارية الغربية
– زياد خالد الخلف / طفس
– مضياف محمد العلي / إبطع
– باسل محمد الزعبي / درعا
– لورنس نواف الغزاوي / الشيخ مسكين
– أيوب أحمد العبد الله / معربة
– بلال محمود الناصر / انخل
– عبد الستار فيصل الكور / درعا
– رأفت احمد عميرة / جاسم
– راشد حسين شحادة / الشجرة
– مهند أحمد الحراكي / المليحة الغربية
– أحمد محمد الشولي / نوى
– عمار حسين عبد الله / درعا
– رأفت عمر الرفاعي / نوى
– سعد الدين فيصل الحسن / ازرع
– إبراهيم عمار القرفان / تسيل
– وسيم فريد البطين / نوى
– حسام نبيل الفلاح / الصنمين
– رأفت طراد الحلقي / جاسم
– بلال أحمد الهيمد / الصنمين
– وسام أحمد الطويل / ازرع
– محمد جهاد عبد الهادي عوض / المزيريب
– رعد الحشيش / تل شهاب
– محمد عطية المنصور / غباغب
– محمد مرعي الأسعد / الصنمين
– محمد عبده عوض / الشيخ مسكين
– أحمد محمد الحلقي / محجة
– حمزة سامر الكسارة / الحراك
– طلال عدنان نصر / كفر ناسج
– إبراهيم بسام الفلاح / الصنمين
– عماد ناجي الجلدة / محجة
– علي حسين قاسم / الشجرة
– بشار محمد الفلاح / الصنمين
– سليمان جازي محمود / إزرع
– إياد بسام الرفاعي / درعا
– عبد الرحمن حسين خليفة / درعا
– عبد الستار محمد الحريري / درعا
– بسام فياض الفياض / إزرع
– صلاح الدين أحمد الصوعة / درعا
– منصف عايد جازع / درعا
– محمد قاسم أبو السل / نوى
– مؤمن محمد الجيوش / معربة
– أحمد محمد العلوش / الصنمين
– عبد الحميد جابر سويداني / درعا
– محمد ثامر عمر قناة / درعا البلد
– نهلة محمد المسالمة / درعا البلد
– غسان نايف الكور / درعا البلد
– بشر أحمد أبو خشيت / إنخل
– محمد عبد الرزاق الوادي / الحارّة
– غازي فيصل المفعلاني / النعيمة
– عمر حسن كساب / اللجاة – المسيكة
– عماد زياد المصري / درعا
– محمد وليد البردقاني / قيطة
– محمد خير حسان زين العابدين / سحم الجولان
– أحمد مثقال أحمد / درعا
– محمد جلال إبراهيم الهلال / محجة
– أحمد زهير قداح / كحيل
– أيمن عبد الوهاب الحوامدة / الحارّة
– محمود عبد الكريم الحمصي / الشيخ مسكين
وكان بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوماً يقضي بمنح عفو عام عن ما سماها “الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30\4\2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب”.
ويقول مراقبون إن إقدام النظام على هذه الخطوة يأتي في محاولة منه للتغطية على مجزرة التضامن التي تم كشفها مؤخراً، وتعد واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد في سوريا.
