كشفت مصادر إعلامية موالية أن “محافظ اللاذقية” في حكومة الأسد، عامر إسماعيل هلال، طلب تشكيل لجنة لتحديد أسعار الأمبيرات، ومنع تزويد غير المرخص منها بالمازوت.
وقال موقع “أثر برس” إن المولدات الكهربائية “الأمبيرات” عادت لتتصدّر اجتماع لجنة المحروقات في اللاذقية، مشيراً إلى أن “المحافظ” عامر إسماعيل هلال طلب خلال الاجتماع “متابعة وجود مولدات الكهرباء والتأكيد على ترخيصها لدى الوحدات الإدارية المعنية لوضع ضوابط لعملها ومنع تزويدها بالمحروقات في حال عدم الترخيص”.
وحول تزويد المولدات الكهربائية بمادة المازوت؛ قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الكهرباء مالك الخيّر: “في الوقت الحالي لا يتم تزويد أي مولدة كهربائية بالمازوت من قبل الجهات المعنية في المحافظة”، مشيراً إلى أنه سيكون هناك “تسويات لبعض المولدات الكهربائية التي تعمل لأغراض تجارية حصراً”.
وأضاف الخيّر: “تم تشكيل لجنة لدراسة وضع المولدات في جميع أنحاء المحافظة، وبناء على الدراسة سيتم تحديد أسعار التأجير لكل مولدة”، مبيناً أن “اللجنة مؤلفة من حرفيين وتقنيين من المؤسسات المعنية وبإشراف مباشر من محافظة اللاذقية”.
وكان “محافظ اللاذقية” قد أصدر تعميماً للوحدات الإدارية والقاضي بمكافحة ومنع ظاهرة تركيب المولدات الكهربائية “الأمبيرات” بقصد بيع الكهرباء، تحت طائلة اتخاذ العقوبات على المخالفين.
وتعد المولدات من العناصر المهمة للسوريين لوصول الكهرباء بسبب عجز حكومة الأسد عن توصيلها إليهم، ومع ذلك يتخوف السوريون من أن تضع حكومة الأسد يدها على تلك المولدات، ما سيؤدي لزيادة سعر الأمبير بأضعاف كبيرة.