أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستسمح ببعض الاستثمار الأجنبي في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا من دون أن تخضع لعقوبات “قيصر”.
وأوضحت فيكتوريا نولاند، القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأميركية في مراكش، خلال اجتماع للتحالف العالمي ضد داعش، أن واشنطن ستصدر رخصة عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأميركية.
وأضافت: “الولايات المتحدة تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار رخصة عامة لتسهيل نشاط الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام والمحررة من تنظيم داعش في سوريا”.
ولفتت نولاند إلى أن أنقرة “تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جماعة إرهابية، لكنها لن تعارض الترخيص”، مشيرة إلى أن السماح بالاستثمار سيغطي الاستثمار في المناطق التي تسيطر عليها قسد والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني.
ولفتت نولاند إلى أن الولايات المتحدة أنفقت العام الماضي 45 مليون دولار في تلك المناطق، وأبلغت أعضاء التحالف بأن واشنطن تريد جمع 350 مليون دولار لأنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا هذا العام.
وتسيطر قسد على معظم مناطق شمال شرقي سوريا بدعم من التحالف الدولي في إطار الحرب ضد تنظيم داعش.
