أصيب عنصران من قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، السبت 14 أيار.
وقال المصدر إن العنصرين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من الفرن الآلي في مدينة نوى غربي درعا، فيما تبع الحادثة انتشار أمني كثيف لعناصر النظام في المدينة.
وفي 9 أيار، قال التجمع إن الشاب “يحيى قاسم الرفاعي” قُتِل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة ناحتة شرقي درعا، مشيراً إلى أن عملية الاغتيال أسفرت عن إصابة 3 نساء كن في سيارة الأجرة، وجرى نقلهن إلى مستشفى مدينة إزرع.
وبحسب المصدر؛ فإن “الرفاعي” مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، ويعمل سائق سيارة أجرة.
وأضاف التجمع أن الشاب “نجيب ناجي العلي” من قرية بيت آره في منطقة حوض اليرموك، قُتِل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين قرية بيت آره وبلدة الشجرة غربي درعا.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
