أنشأت قوات الأسد حاجزاً بهدف التضييق على المدنيين في درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، اليوم الإثنين 16 أيار.
وقال التجمع أن قوات الأسد أنشأت حاجزاً عسكرياً طياراً بالقرب من مجمع “طه العيد” على مدخل مدينة نوى الجنوبي من جهة بلدة الشيخ سعد، حيث يضم ثلاثة رشاشات أرضية مضادة للطائرات وعربة مصفحة.
وبحسب التجمع؛ فإن قوات الأسد تُجري تدقيقاً أمنياً على البطاقات الشخصية، وتقوم بتفتيش السيارات.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.