سقط 5 قتلى في درعا بينهم عنصران من قوات الأسد خلال أقل من 24 ساعة بحوادث إطلاق نار وانفجار عبوة ناسفة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن عنصرين من قوات الأسد قتلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بين بلدتي صيدا وكحيل شرقي درعا.
وأضاف التجمع أن الطفل “هيثم رائد الراضي” قتل وأصيب آخر بطلق ناري نتيجة اشتباكات مسلّحة على إثر خلاف قديم تجدد في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.
إلى ذلك، توفي الشاب “مازن موسى الزعبي” المنحدر من بلدة الطيبة، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر انفجار عبوة لاصقة بسيارته في ساحة بصرى بدرعا المحطة.
كما قُتِل الشاب “محمد علي المسالمة” الملقب (بكري المسالمة) جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في درعا البلد، وفق ذات المصدر.
وفي صباح يوم الثلاثاء 17 أيار، قال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو “أحمد قسطام المسالمة” مرافق القيادي “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بـ “الكسم” قتل وأصيب أحد عناصره “أحمد يوسف المسالمة” بجروح إثر استهداف سيارة كانت تقلهما بعبوة ناسفة في حي المنشية.
جدير بالذكر أن مجموعة “مصطفى المسالمة” تتبع لفرع “الأمن العسكري” منذ تسوية تموز 2018، وتكبدت العديد من القتلى والجرحى نتيجة عمليات الاستهداف بالرصاص المباشر والعبوات الناسفة.
وتعرض “الكسم” أكثر من مرة لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، لكنه نجا من تلك العمليات.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
