أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إصدار قرار للتحقيق بإطلاق “الشرطة العسكرية” التابعة للجيش الوطني في مدينة الباب شرقي حلب، سراح عنصر مسرح من قوات الأسد خدم في صفوف “الفرقة الرابعة” لمدة 9 سنوات ومتهم بارتكاب جرائم واغتصاب.
وقالت الوزارة في بيان الخميس 19 أيار، إنها قررت تشكيل اللجنة للتحقيق في قرار الإفراج الذي أصدره رئيس فرع “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب، العقيد عبد اللطيف الأحمد، بحق المتهم بـ”التشبيح والقتل والاغتصاب”، محمد حسان المصطفى، حيث تتألف اللجنة من العميد أحمد الكردي مدير إدارة “الشرطة العسكرية” رئيسًا، والعميد عبد الله الخطبي عضوًا، والرائد بشار الحمود عضوًا ومقررًا.
ولفت البيان إلى أن اللجنة تنهي تحقيقاتها خلال مدة أقصاها 72 ساعة، قابلة للتمديد لمرة واحدة فقط، وتقديمها لوزير الدفاع لإجراء المقتضى القانوني أصولًا.
وأمس الأربعاء 18 أيار، خرجت مظاهرة أمام مقر “الشرطة العسكرية” في الباب رداً على الإفراج عن “محمد المصطفى”، وأكدت مصادر مطلعة أن الإفراج عنه تم بعد دفعه مبلغ 1500 دولار أمريكي، بوساطة القيادي في “السلطان مراد” حميدو الجحيشي.
وعبر ناشطون عن رفضهم لقرار الإفراج عن “المصطفى”، مؤكدين أن ذلك “خيانة لدم الشهداء”، كما خرجت بيانات إدانة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الإفراج عن “المصطفى”.