قُتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهداف دورية مشتركة بالأسلحة الخفيفة في بلدة النعيمة شرقي درعا، اليوم الجمعة 20 أيار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الدورية المستهدفة تحوي سيارة عسكرية مزودة برشاش مضاد للطائرات من نوع “دوشكا” برفقتها نحو 10 عناصر من قوات الأسد.
وأضاف التجمع أن الشاب “أحمد خضر الخياط” قُتِل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين أثناء خروجه من صلاة الجمعة في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وبحسب التجمع؛ فإن”الخياط” مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.