فُقدت المواد الأساسية أو ارتفعت أسعارها في حال توفرها في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، وذلك بسبب تشدد الحصار الخانق منذ شهرين وحتى الآن، وسط تقاعس المنظمات الإنسانية والدولية عن القيام بواجبها تجاه القاطنين فيه.
وقالت مصادر أهلية لإذاعة وطن إف إم، السبت 21 أيار، إن المخيم شهد فقدان السمن والزيوت من جهة، وحليب الأطفال من جهة أخرى من كافة المحلات فيه على مدى الشهر الجاري بشكل تدريجي، ووصل للذروة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن القاطنين في المخيم يحتاجون إلى قافلة مساعدات غذائية وطبية ولوجستية عاجلة لإنقاذهم ومساعدتهم في البقاء على قيد الحياة، وسط الكثبان الرملية على حد وصف الأهالي.
ويشهد المخيم حالة حصار خانق وسط إغلاق منافذ التهريب من قبل قوات الأسد والمليشيات التابعة له من جهة، والحكومة الأردنية من جهة أخرى، ما يزيد من معاناة قاطني المخيم بجميع الفئات العمرية وفقاً للمصدر ذاته.
ووصل سعر أربعة ليترات من الزيت في الركبان إلى 90 ألف ل.س في حال توفره، فيما يخشى القاطنون فيه من انعدام كافة سبل الحياة في المخيم وسط مجاعة محتملة فيه؛ يصفها القاطنون في المخيم بأنها “موت بطيء”.
خاص إذاعة وطن إف إم