قُتل شخصان بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي، مساء الثلاثاء 24 أيار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من “أحمد محمد الحيدر” وابنه “حسين الحيدر” من مدينة جاسم، قُتِلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة نمر وقرية العالية غربي درعا.
ولم يوضح التجمع ما إذا كان القتلى مدنيين أو عسكريين.
ويوم السبت 21 أيار، قال “تجمع أحرار حوران”، إن القيادي في “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد، “عماد أبو زريق” نجا من محاولة اغتيال بعد قيام شابين بمحاولة زرع عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا.
وأشار المصدر إلى أن عناصر المرافقة لـ”أبو زريق” أطلقوا النار على الشابين، ما أدى إلى مقتل أحدهما، وفرار الآخر.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.