كشفت شبكة “صوت العاصمة” عن إقبال ضعيف على عملية “التسوية” التي تجريها قوات الأسد في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وقال الشبكة إن القوائم التي نظّمتها “لجنة المصالحة” في البلدة سابقاً تضم أسماء نحو 400 شاباً من أبناء البلدة، وكان من المقرر أن تنتهي العملية خلال ثلاثة أيام، مضيفة أن الإقبال على مركز “التسوية” كان ضعيفاً جداً، ما دفع “لجنة المصالحة” لدعوة الشبان إلى التجمع بالقرب من “حاجز القوس” عند مدخل البلدة، لنقلهم إلى مركز “التسوية” قرب اللواء 121 على أطراف كناكر.
وأضافت الشبكة أن الإعلان عن زيادة مدة تطبيق عملية “التسوية” إلى عشرة أيام، جاء بسبب ضعف الإقبال على مركز “التسوية”، لافتة إلى أن “لجنة المصالحة” بدأت بتنظيم قائمة جديدة بأسماء شبان أجروا تسويات سابقاً لإخضاعهم للتسوية الجديدة.
وفي 28 أيار، بدأت قوات الأسد بتطبيق عملية “التسوية” الأمنية من جديد في بلدة كناكر، على غرار عدة بلدات في ريف دمشق أجرت تلك العملية في السنوات الماضية.
ويعاني نظام الأسد من ضعف في بسط سيطرته على مناطق “التسويات” خاصة في درعا وريفها.