حذر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من انتشار الأمراض الجلدية في عدد من مخيمات النازحين في أرياف حلب وإدلب شمال غرب سوريا، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، أبرزها حالات جدري الماء بين النازحين.
وقال الفريق في بيان نشره اليوم الثلاثاء 31 أيار، إن أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية في المخيمات تأتي بسبب البيئة الصحية السيئة في المخيمات وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، إضافة إلى استخدام المياه غير النظيفة، ما يزيد من معدل الإصابات بالأمراض الجلدية.
وأضاف البيان أنه “حتى الآن تُصنّف الإصابات ضمن المخيمات ضمن معدل منخفض مع مخاوف كبيرة من ارتفاع معدل الإصابات إلى مستويات أعلى”.
ودعا البيان السكان المدنيين والنازحين في المخيمات إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتقال الأمراض، والعمل على تلقي التطعيم الخاص بالأمراض وخاصة فئة الأطفال.
كما طلب البيان من المنظمات الطبية العاملة في المنطقة العمل على رصد الأمراض الجلدية في كافة المخيمات والعمل على تأمين المستلزمات اللازمة كعزل المرضى وتأمين العلاج اللازم لهم، ودعا كافة المنظمات إلى العمل على تأمين المياه النظيفة وتقديم مستلزمات النظافة للنازحين والعمل على إصلاح شبكات الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين في الشمال السوري.
جدير بالذكر أن من أبرز مشاكل النازحين في مخيمات الشمال السوري مشكلة تأمين المياه النظيفة بشكل يومي، حيث يعانون من شح المياه، الأمر الذي يشكل مخاطر عليهم وعلى أطفالهم.