بدأت المليشيات الإيرانية المتمثلة بـ “حركة النجباء” العراقية بعملية حصد الأراضي الزراعية التي جرى الاستيلاء عليها العام المنصرم بعد وصول الحصادات لبلدة التبني غربي دير الزور، قادمة من ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر مطلعة من قوات الأسد لإذاعة وطن إف إم، إن مليشيا “حركة النجباء” تمتلك 16 أرضاً زراعية تنتشر بمحيط بلدة التبني والمسرب في ريف دير الزور الغربي وبلدة معدان عتيق على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، حيث تعود لنازحين يقيمون بمناطق شرق الفرات من جهة وبعضهم خارج سوريا من جهة أخرى وجرى الاستيلاء على أراضيهم بتهمة أنها لعناصر من تنظيم داعش.
وبدأت الحصادات التابعة “لحركة النجباء” بعملية حصاد الأراضي انطلاقا من بلدة معدان عتيق مروراً ببلدة التبني وصولاً لبلدة المسرب غرب دير الزور.
وأضافت المصادر أن المليشيا سوف تقوم عبر المكتب المالي التابع لها ببيع المحاصيل لتجار من سوريا والعراق بهدف الحصول على أعلى ثمن ممكن لها ووضعه في المكتب المالي التابع للمليشيا الخاص بسوريا.
وجرى وضع اليد على أراضي النازحين وطرد أقاربهم الذين كانوا يعملون بها خلال العام المنصرم من قبل مليشيا “حركة النجباء” بموافقة من مديرية زراعة الرقة التابعة لحكومة الأسد والتي قدمت الدعم الكامل لزراعة الأراضي لصالح المليشيا.
خاص إذاعة وطن إف إم