أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

بعد أيام من حادثة مشابهة بدمشق.. العثور على طفلة رضيعة قرب شجرة في مدينة درعا

عثر أهالي درعا على طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها 3 أيام، ملفوفة بقطعة قماش وموضوعة على الأرض بجانب شجرة قبالة الفرن في حي السحارى، وذلك بعد أيام من حادثة مشابهة في ريف دمشق.

 

ونقلت وسائل إعلامية موالية عن مدير المشفى الوطني في درعا يحيى كيوان، قوله، إن أحد المواطنين أحضر الطفلة إلى المشفى، حيث كانت ملقاة وسط حرارة مرتفعة، مشيراً إلى أن الطفلة بخير وصحة جيدة وتلقت كل الإجراءات الطبية اللازمة.

 

وأضاف أن الطفلة ستبقى في المشفى حتى يجري التوصل إلى حل بشأنها، لافتاً إلى أن كوادر المشفى اشتروا لوازم الطفلة من حفاضات وطعام على نفقتهم الخاصة، وهي الآن موجودة في قسم الأطفال مع ممرضة خاصة للعناية بها.

 

بدورها، قالت مديرة “الشوون الاجتماعية والعمل” في درعا نبال الحريري، إنه سيتم إرسال الطفلة إلى معهد “لحن الحياة” في مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، برفقة مندوب من المديرية وآخر من مديرية الصحة، مضيفة أن من يرغب بتبنيها أو تبني أي طفل آخر، يستطيع التوجه إلى المعهد المذكور، والقيام بإجراءات معينة.

 

وقبل أيام، عثر أهالي المعضمية غربي دمشق على طفل رضيع عمره ساعات فقط، بعدما تخلى عنه ذووه في أحد الأبنية المهجورة مع ورقة تبين أن والدته توفيت.

 

ونقلت إذاعة “المدينة” الموالية عن مصادر أهلية قولها، إنه تم العثور على الطفل بعمر الساعات في حارة الصوان في المعضمية ببناء مهجور قرب السكة.

 

ولفت المصدر إلى أن الرضيع وجد مكسياً بـ “قطعة قماشية”، وبجانبه ورقة كُتِبَ عليها عبارة تفيد بأن الأم توفيت أثناء الولادة، مع مطالبة بإيصاله إلى الميتم.

 

وتكررت ظاهرة رمي الأطفال من قبل ذويهم في مختلف المناطق السورية، خاصة في مناطق سيطرة الأسد، ويُرجع مراقبون ذلك إلى أسباب عدة من ضمنها وأبرزها تردي الوضع الاقتصادي وما نجم عنه من عدم قدرة الأسر على رعاية أطفالها، فضلاً عن ما ينجم عن ذلك من مشاكل بين الأسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى