شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جوياً جديداَ ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دمشق، في وقت متأخر من مساء الإثنين 6 حزيران.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً في ريف دمشق الجنوبي، زاعمةً أنها أسقطت معظم الصواريخ.
وأضافت الوكالة أن الخسائر “اقتصرت على الماديات”.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن القصف طال مواقع للمليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي وفي منطقتي السيدة زينب والكسوة.
وفي 20 أيار الماضي، قتل ثلاثة ضباط من قوات الأسد في قصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن إسرائيل قصفت برشقات من صواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل بعض النقاط في جنوب دمشق، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وأضافت الوكالة أن القصف تسبب بمقتل 3 من عناصر الأسد ووقوع خسائر مادية.
وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف مواقع لميليشيات إيران في منطقة جمرايا بريف دمشق ومواقع أخرى في الكسوة وتل المانع بريف دمشق الجنوبي الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف نفى الخميس، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استخدام قوات الأسد “إس-300” ضد الطائرات الإسرائيلية، مؤكداً أن آلية “تفادي التصادم” مستمرة مع الإسرائيليين في الأجواء السورية. وقال: “أعتقد أن ذلك ليس حقيقة، بطبيعة الحال، يجب التأكد من مدى مصداقية هذه المعطيات لدى عسكريينا”.