قُتل 3 أشخاص في حادثتين متفرقتين بمحافظة درعا، مساء الإثنين 13 حزيران.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “نضال سيف الدين الحلقي” من قرية العالية، قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة نمر في ريف درعا الشمالي.
وأضاف التجمع أنه تم العثور على جثة الشاب “أيمن أحمد الحلقي” من مدينة جاسم وجثة أخرى لشاب من محافظة القنيطرة في السهول الزراعية غرب قرية العالية بريف درعا الشمالي، وجرى نقلهما إلى مشفى مدينة جاسم.
وبحسب المصدر؛ فإن “الحلقي” جرى اختطافه من قبل مجهولين مساء الإثنين، في منطقة المزيرعة غربي قرية العالية.
وفي 10 حزيران، اغتال مسلحون مجهولون شاباً في مدينة إنخل شمال غربي درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “هاني رضوان النايف” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة إنخل، دون أن يشير ما إذا كان الشاب مدنياً أم عسكرياً.
والخميس 9 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة إطعام لقوات الأسد عند مفرق قرية زيزون غربي درعا، أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من المصابين.
والثلاثاء 7 حزيران، قُتل قيادي في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد في درعا وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع، إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، القيادي في “الفرقة الرابعة”، “معن يونس البردان” بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار التجمع إلى أن “البردان” المنحدر من مدينة طفس، كان يقود مجموعة مسلحة تابعة “للفرقة الرابعة” المدعومة من قبل إيران، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.
وأوضح أن “البردان” كان يتخذ من معسكر بلدة زيزون مقراً لمجموعته، منذ عملية التسوية وحتى تم نقلهم إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة “الفرقة الرابعة” أواخر العام الفائت.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.