قُتل رجل مسن من قاطني مدينة “يبرود” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، برصاص مجهولين، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة، إن الضحية البالغ من العمر 66 عاماً، يُدعى “أحمد عبيد” وينحدر من محافظة إدلب، موضحة أنه موظف سابق في مديرية الزراعة بمدينة “يبرود”، ويعمل سائق سيارة أجرة “تكسي” حالياً.
وأضافت الشبكة أن “عبيد” قُتل برصاص ملثمين أقدما على إطلاق النار عليه أمام منزله، بالقرب من مسجد “الفاروق” وسط المدينة، مشيرة إلى أن الملثمين طرقا باب المنزل، وأطلقا عليه الرصاص بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور، موضحة أنهما تمكنا من الفرار دون التعرف على هويتهما، وفقاً لشهادات أهالي الحي.
وبحسب الشبكة؛ فإن دورية تابعة لقسم شرطة “يبرود” حضرت إلى مكان وقوع الجريمة، وطلبت عدداً من أهالي الحي للإدلاء بشهاداتهم، قبل مغادرتهم المنطقة بعد ساعتين.
وسجلت مدن وبلدات ريف دمشق الخاضعة لعمليات “التسوية” الأمنية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عشرات الاغتيالات وعمليات القتل التي طالت عناصر سابقين في صفوف فصائل المعارضة سابقاً.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من حالة من الانفلات الأمني في ظل تكرار جرائم القتل والسرقة والخطف، وسط عجز النظام عن وضع حد لذلك واتهامات أهلية بضلوع مليشياته ببعض تلك الجرائم.