ضيّقت قوات الأسد الخناق على مربي المواشي خلال تنقلهم من حمص وحماة إلى ريف الرقة ودير الزور في ظل حاجتهم للأراضي الزراعية هناك.
وقالت مصادر أهلية لوطن إف إم، إن عملية تضييق الخناق تأتي عبر تفتيش سياراتهم وخيمهم المتنقلة وتقييد أسمائهم وأماكن توجههم وعدم السماح لهم بالمغادرة دون إخطار قوات الأسد المتمثلة بمفارز أمن الدولة في مناطق توجههم شرقي الرقة وغربي دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن 50% من الرعاة لم يأتوا إلى الأراضي الزراعية لمواشيهم والمراعي الطبيعية بسبب الخوف من إجراءات قوات الأسد لهذا العام على أنفسهم وعلى مواشيهم.
ووصلت عشرات العوائل من حماة وحمص إلى أراضي بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام لتوفر المراعي الطبيعية لمواشيهم وقطعانهم من الأغنام بهدف إنقاذها من خطر الموت نتيجة غلاء الأعلاف في الآونة الأخيرة.
وتتراوح مدة بقاء تلك العوائل الغنامة في أراضي ريفي الرقة ودير الزور غرب الفرات من شهرين إلى ثلاثة شهور متواصلة ومن ثم يعودون أدارجهم إلى قراهم في ريف حماة وحمص.
وجاءت عملية تشديد قوات الأسد الخناق على الغنامة خلال ترحالهم للمراعي الطبيعية بحجة تسلل عناصر وعوائل من خلايا تنظيم داعش بينهم.
خاص إذاعة وطن إف إم
