قُتل ضابط في قوات الأسد بعملية اغتيال اليوم السبت 18 حزيران في درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن المساعد في “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد، “أبو علي خلّوف” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.
ويعد خلّوف مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة، وينحدر من قرية بعرين في منطقة مصياف بريف حماة، وفق المصدر ذاته.
وأمس الجمعة 17 حزيران، عثر أهالي درعا على جثة مقطوعة الرأس قرب مدينة جاسم شمالي المحافظة، حيث تعود لأحد عناصر قوات الأسد.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.