قُتل شاب بإطلاق نار من قبل مجهولين في درعا، في وقت تعرض فيه 3 شبان لعملية سلب من قبل مسلحين.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “محمد فايز قطليش” قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، مساء الجمعة 24 حزيران.
وأضاف التجمع أن مسلَحين يستقلان دراجة نارية أوقفا ثلاثة شبان في حي المنصوري في مدينة جاسم شمالي درعا، وسلبا ممتلكاتهم الشخصية.
والأربعاء 22 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن الموجه في “مديرية التربية” التابعة لحكومة الأسد بدرعا، “رئبال المقداد” قُتِل بعدة رصاصات نارية من قبل مجهولين عقب إنزاله من السرفيس الذي كان يستقله على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة شرقي درعا.
ينحدر المقداد من مدينة بصرى الشام، وسبق أن تعرض لعملية خطف قبل نحو 3 أشهر، تعرّض حينها للضرب والتعذيب، ثم أطلق سراحه.
والثلاثاء، قال “تجمع أحرار حوران”، إن الملازم “محمد نزيه مهنا” توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر انفجار عبوة ناسفة الثلاثاء، بين بلدتي جملة وعين ذكر غربي درعا.
ينحدر مهنا من ريف تلكلخ في محافظة حمص، وفق ذات المصدر.
وكان المقدم بقوات الأسد “شادي ستيتي” من مرتبات اللواء 112 قُتِل في نفس الانفجار قرب عين ذكر.
وينحدر ستيتي من مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.
والسبت 18 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران”، إن المساعد في “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد، “أبو علي خلّوف” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.
ويعد خلّوف مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة، وينحدر من قرية بعرين في منطقة مصياف بريف حماة، وفق المصدر ذاته.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق