أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أنها نفذت غارة على جماعة تنتمي إلى تنظيم “القاعدة” في محافظة إدلب الإثنين.
وقالت إن الضربة استهدفت “أبو حمزة اليمني”، أحد كبار قادة “حراس الدين”، المتحالفة مع تنظيم “القاعدة”، مشيرة إلى أنه كان مسافرا بمفرده على دراجة نارية وقت الغارة.
وتشير المراجعة الأولية إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وفق البيان.
وقال مسؤول أميركي مطلع على العملية لـ”سي أن أن” إن الولايات المتحدة “واثقة للغاية” من أن الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار قتلت الإرهابي.
وجاء في البيان الأميركي أن “المنظمات المتطرفة العنيفة، بما في ذلك المنظمات المتحالفة مع “القاعدة” مثل “حراس الدين”، لا تزال تشكل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها. ويستخدم المسلحون المتحالفون مع “القاعدة” سوريا ملاذا آمنا للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
وأوضحت أن عزل هذا القائد البارز سيعرقل قدرة “القاعدة” على تنفيذ هجمات ضد الأميركيين “وشركائنا والمدنيين الأبرياء في جميع أنحاء العالم”.
وكان الدفاع المدني أعلن مقتل شخص جراء استهداف طائرة مسيرة دراجة نارية على طريق إدلب – قميناس شرقي المحافظة بصاروخين، قبيل منتصف ليلة الثلاثاء، مشيراً إلى أن فرقه استجابت وعملت على انتشال الجثة وتسليمها الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمنت المكان.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إن “حراس الدين” ظهرت في سوريا في بداية عام 2018 بعد انشقاق العديد من الفصائل عن “هيئة تحرير الشام”.
وفي يوم 10 سبتمبر من عام 2019، وضعت وزارة الخارجية الأميركية التنظيم على لائحة المنظمات الإرهابية العالمية.