استقدمت قوات الأسد آليات من بلديتي تدمر والسخنة شرقي حمص، إلى محيط منطقة الخربة والدالي على مقربة من منطقة التنف ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وذلك بهدف رفع سواتر لمنع الخروج منها عبر البادية السورية.
وقالت مصادر مطلعة لوطن إف إم، السبت 2 تموز، إن الآليات بدأت بإشراف قوات الأسد من “الفرقة الرابعة والفرقة 17” بالعمل على رفع السواتر الترابية لزيادة الحصار والخناق على الأهالي المحاصرين ضمن مخيم الركبان.
وأضافت المصادر أنه في منتصف الشهر الجاري جرى الانتهاء من رفع السواتر الترابية كمرحلة أولى ويجري العمل بالمرحلة الثانية من قبل فرق الهندسة.
ولفتت المصادر إلى أن فرق الهندسة في المرحلة الثانية ستعمل على وضع ألغام أرضية وتفخيخ السواتر بهدف منع اجتيازها من القادمين من مخيم الركبان عبر التهريب للبادية السورية.
وتعمل قوات الأسد منذ مطلع الشهر المنصرم برفقة المليشيات الإيرانية المتمثلة بحزب الله على زيادة الحصار على منطقة التنف ومخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية وذلك من البادية السورية شرق حمص.
خاص إذاعة وطن إف إم