نصبت قوات الأسد حاجزاً مساء الاثنين 4 تموز على الطريق الواصل بين بيت تيما وسعسع في ريف دمشق الغربي، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وخلال عمليات التفتيش حاول عناصر الحاجز إيقاف مطلوبين اثنين للنظام من أبناء البلدة، تمكن أحدهما من الهرب، وأطلق عناصر الحاجز الرصاص على الثاني بأوامر مباشرة من الرائد حسين من فرع “الأمن العسكري” في سعسع والمسؤول المباشر عن حواجز المنطقة، أدت إلى إصابة الشاب بقدمه، حسب التجمع.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد اقتادت المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج وسيجري نقله إلى أحد الفروع الأمنية بعد انتهاء علاجه.
في السياق.. طالب أهالي البلدة قوات الأسد بالإفراج عن الشاب وأمهلوا فرع سعسع والحواجز التابعة له في محيط البلدة مهلة حتى مساء الثلاثاء.
وبحسب المصدر فإن اعتقال الشاب ورفض النظام الإفراج عنه يعني التصعيد.
وتشمل قوائم المطلوبين لقوات الأسد أكثر من 100 مطلوب من أبناء البلدة منهم مطلوبون للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بالإضافة لمطلوبين للفروع الأمنية بسبب انخراطهم في صفوف فصائل المعارضة سابقاً.
وسبق أن شهدت بلدة بيت سابر عملية مشابهة بعد اعتقال شابين من أبناء البلدة بالطريقة ذاتها، حسب المصدر نفسه.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن بشكل متكرر عمليات اعتقال عبر الحواجز التي تنتشر فيها بين المدن والبلدات.