قُتِل 3 ضباط من قوات الأسد بعملية اغتيال في درعا، اليوم الخميس 21 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن القتلى هم الرائد محمد علان والملازم صقر عبدو، والملازم جمال كولكو، كما أصيب اثنان آخرين من مرتبات شرطة النظام، وذلك جراء عبوة ناسفة تبعها إطلاق نار من قبل مجهولين استهدفت السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من سجن غرز، شرق مدينة درعا.
وتكررت عمليات استهداف السيارات العسكرية لقوات النظام بالعبوات الناسفة في محافظة درعا.
وتأتي العملية ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات النظام في مناطق متفرقة من المحافظة، وبالتزامن مع عمليات اغتيال تعيشها المنطقة منذ سيطرة قوات النظام عليها منتصف العام 2018.
وفي 16 تموز الجاري استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة بالقرب من معمل الكونسروة شمال المزيريب في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف قوات النظام.
وفي 6 تموز قتل عنصران وأصيب اثنان آخران من قوات النظام جراء استهداف سيارة إطعام بعبوة ناسفة قرب تل السمن بين مدينتي طفس وداعل.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.