بدأت مليشيا الحرس الثوري الإيراني بملء بعض منازل المدنيين في مدينة السخنة شرقي حمص، بذخائر وصواريخ قصيرة المدى وبعض المعدات العسكرية، وذلك وسط تواجد المدنيين في المنطقة في ظل تخوفهم من هذا الأمر خشية وقوع قصف جوي عليها.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن 3 منازل في السخنة تم ملؤها بذخائر وصواريخ قصيرة المدى بعد أن استولت عليها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن عملية تحويل المنازل إلى مستودعات للذخائر بين المدنيين تهدف إلى إخفائها وتجنيبها أي قصف من الطيران الإسرائيلي أو الأمريكي على غرار ما فعلت المليشيات في تدمر وخربة التياس شرقي حمص دون أي اعتراض من قبل قوات الأسد.
جدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية لديها انتشار واسع في مدينة السخنة بسبب الأهمية التي توليها للمدينة لكونها صلة وصل بين دير الزور وتدمر وصولاً إلى دمشق.
