أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

دبابات وعشرات العناصر.. انتشار عسكري على طريق طفس – درعا 

انتشر عشرات العناصر من قوات الأسد على طريق درعا – طفس، بريف درعا الغربي، اليوم الأربعاء 27 تموز. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إنه رصد عدداً من الآليات العسكرية بينها دبابات وسيارات تحمل مضادات أرضية جنوب مدينة طفس. 

 

وأشار إلى أن قوات الأسد انتشرت عبر ثلاث نقاط عسكرية على طريق “درعا – طفس” بعد إغلاقه. 

 

ومؤخراً، كشف موقع “تجمع أحرار حوران” أنّ العميد في قوات الأسد، لؤي العلي، أعطى أوامر للخلايا الأمنية التي تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” في المنطقة بتنفيذ عمليات أمنية خلال الأيام القليلة القادمة، ونسب تلك العمليات لمجموعات معارضة للنظام، وإقحام أسماء مطلوبين في هذه العمليات.

 

ويهدف العلي بذلك إلى إعطاء مبرر لعملية الاقتحام التي تستعد بعض قطعات النظام العسكرية لتنفيذها في مناطق متفرقة من المحافظة، ورجح المصدر أن تلك المجموعات هي من نفذت عملية قتل النقيب محمد هواش، الذي قتل متأثراً بجراحه بعبوة لاصقة كانت مزروعة في سيارته.

 

الهواش استُهدف في حي الصحافة، ضمن المربع الأمني الذي تسيطر عليه قوات النظام، والذي يصعب الوصول إليه وزرع عبوات او تنفيذ عمليات اغتيال، ولم يسبق للمعارضة أن نفذت عمليات كهذه في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

 

ولم يستبعد المصدر أن تكون العبوة قد زرعت في السيارة في إحدى النقاط العسكرية التي يتردد عليها الضابط.

 

وعن الأسباب التي تقف وراء هذه العمليات أوضح المصدر أنّ قائد الفرقة الخامسة، سهيل أيوب، حضر الاجتماع الذي عقد مع وجهاء من المحافظة الأحد 24 تموز /يوليو، وحاول خلال الاجتماع استبعاد العمل العسكري، ومحاولة التوصل إلى صيغة تفاهم تجنب المنطقة عملية عسكرية، وتجنب قوات النظام خسائر غير متوقعة، خاصةً أنّ قوات النظام سبق أن حاولت اقتحام المناطق المذكورة وتكبدت خسائر في الأرواح والعتاد، من دون تحقيق نتائج ملموسة، بل على العكس زادت الأوضاع سوءاً.

 

وبحسب المعلومات فإنّ فروع النظام الأمنية مدعومة من إيران تسعى لتنفيذ عملية عسكرية بأقرب وقت، في حين يحاول ضباط في قوات الأسد البحث عن حلول بديلة.

 

وبين رغبة إيران في توسيع نفوذها ومحاولة بعض ضباط النظام التهدئة، قد تشهد المنطقة سلسلة عمليات اغتيال وهجمات متفرقة تستهدف عناصر وضباط النظام الهدف منها إقناع الرافضين بالعملية بضرورة تنفيذها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى