تشهد أحياء مدينة دمشق خلال الأيام الفائتة، ازدياداً كبيراً في التقنين الكهربائي، رغم الوعود المقدمة من قبل وزارة ورئاسة حكومة الأسد بإيجاد حلول سريعة لمشكلة الكهرباء.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن فترات الانقطاع باتت تصل إلى 7 أو 8 ساعات في بعض المناطق، مؤكدين أن ساعات الوصل في معظم الأحياء لا تتجاوز 4 ساعات يومياً.
وقالت مصادر محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن بعض المناطق الريفية البعيدة عن مركز دمشق، لا يصلها التيار الكهربائي إلا ساعة كل يومين.
وأضافت الشبكة أن أهالي منطقة السيدة زينب اشتكوا من انقطاع التيار الكهربائي بشكل “غير مقبول” في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توافداً لزوار المراقد خلال فترة إحياء عاشوراء.
ونقلت الشبكة عن مصدر في شركة الكهرباء قوله، إن توريد التيار للمناطق التجارية والصناعية والمنشآت، يكون على حساب المناطق السكنية في هذه الأوقات، لتجنب وقف الإنتاج.
ويتزامن انقطاع التيار الكهربائي مع تقنين كبير للمياه، لتصل فترة القطع إلى 18 ساعة يومياً في أحياء دمشق، وعدم تزامن قدوم المياه مع التيار الكهربائي، مما يتسبب بازدياد الأزمة بالنسبة لسكان الطوابق العليا.
وارتفعت أسعار الثلج بمختلف أصنافه، وكذلك المياه المعدنية، التي وصل سعر العبوة منها إلى ألفي ليرة سورية، في حين شهدت أسواق الكهرباء مبيعات وارتفاع بالأسعار للمراوح العاملة على البطاريات.
جدير بالذكر أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على دمشق وحدها، بل إن العديد من مناطق سيطرة الأسد لا تكاد تصلها الكهرباء 5 أو 6 ساعات في اليوم الواحد.