سقط عدد من القتلى والجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة أدت لانهيار منزل في ريف درعا الشرقي، بعد منتصف ليل الإثنين 8 آب.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن انفجاراً بعبوة ناسفة استهدف منزلاً لشخص يدعى “عبد العماري” في بلدة علما شرقي درعا، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف أفراد المنزل.
ولفت المصدر إلى أن الانفجار أسفر عن انهيار المنزل بالكامل، مشيراً إلى أن دورية أمنية مشتركة لقوات الأسد توجهت من اللواء 52 ميكا باتجاه بلدة علما تزامناً مع تفجير المنزل.
وأضاف التجمع أن الشاب “مراد علي جبر الحشيش” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وتشهد درعا توترات متزايدة من عمليات اغتيال وسط إرسال قوات الأسد تعزيزات عسكرية وسعيها للتصعيد في المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “محمد العوضي” قُتِل الجمعة 5 آب، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من بلدة تل شهاب غربي درعا.
وبحسب المصدر فإن “العوضي” مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
كما سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إطعام من نوع “إنتر” على الطريق الواصل بين بلدتي البكار والجبيلية في ريف درعا الغربي، حيث كان يستقلها 5 عناصر من مرتبات “اللواء 112”.
إلى ذلك، أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا تشمل 8 سيارات عسكرية من نوع “زيل” محملة بالعناصر، بالإضافة إلى مدرعة ومدفع وعدد من سيارات الدفع الرباعي.
وبحسب التجمع؛ فإن التعزيزات اتجهت نحو الملعب البلدي، حيث شوهدت على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة عتمان.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.