قُتِل طفل جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الطفل “عبد الوهاب حناوي” قُتِل الاثنين 15 آب، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لنظام الأسد وروسيا، أثناء لعبه أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الطفل ضحية جديدة لمخلفات الحرب، مشيراً إلى أن عائلة أخرى تفقد أحد أبنائها بسبب هذا الخطر الموقوت الذي يمتد أثره لسنوات.
وتعد هذه ثاني حادثة وفاة بانفجار ذخائر غير منفجرة خلال 3 أيام في ريف إدلب.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من تكرار حوادث انفجار مخلفات الحرب، ما يؤدي لسقوط ضحايا بين المدنيين.