أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قوات عسكرية تبدأ بالانسحاب من محيط مدينة طفس غربي درعا

بدأت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها منذ صباح اليوم الخميس 18 آب بالانسحاب من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في محيط مدينة طفس غربي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن آليات ثقيلة ودبابات شوهدت تنسحب من طريق “درعا – طفس” متوجهةً إلى منطقة الري في محيط بلدة اليادودة، وبعضها يتجه إلى مدينة درعا.

 

وكانت لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا توصلت إلى اتفاق مع قوات الأسد لوقف إطلاق النار في المدينة. 

 

ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر من لجنة التفاوض في مدينة طفس، السبت 13 آب، قولها، إنه تم “التوصّل لاتفاق جديد يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة طفس وذلك خلال اجتماع بين وفد التفاوض مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي” في مدينة درعا”. 

 

وأضاف المصدر أن الاجتماع حضره كلٌ من القياديين السابقين في الجيش الحر “خلدون الزعبي”، “محمد جاد الله الزعبي”، والعقيد “أبو منذر الدهني”. 

 

وشهدت طفس خلال الأيام الماضية تصعيداً في ظل محاولات قوات الأسد اقتحامها. 

 

والجمعة، صد مقاتلون محليون محاولة تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران في الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن الاشتباكات تسببت بسقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، فيما شهدت الأحياء والمزارع الجنوبية لمدينة طفس قصفاً بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا بعد تراجع الميليشيات.

 

يأتي التصعيد رغم خروج “مطلوبين” لقوات الأسد من مدينة طفس سعياً لوقف التصعيد الذي يشنه نظام الأسد. 

 

 وكانت قوات الأسد توعدت بشن عملية عسكرية في طفس غربي درعا بحجة اعتقال “مطلوبين” لها، وهي ذات الذرائع التي تطلقها حينما تنوي اقتحام أي منطقة في درعا. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى