يحيي السوريون اليوم الأحد 21 آب، الذكرى التاسعة لمجزرة كيماوي الغوطتين التي ارتكبها نظام الأسد قبل 9 سنوات، وراح ضحيتها نحو 1400 مدني.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، آلاف التغريدات التي تستذكر ضحايا المجزرة، مطالبين بمحاسبة الأسد عليها.
سمعنا ليلتها صوت نزول الصواريخ فاستبشرنا أنها لم تحدث انفجاراً كبيراً … ما عرفنا أن هذا النوع من القتل لا صوت له ولا لون
ما لبثت أن وصلت الأخبار
لترى جموع الناس من عمق الغوطة ينادون ليلاً أن استفيقوا واغدوا أفواجاً نحو منطقة الاستهداف فإخوانكم يموتون خنقاً#مجزرة_الكيماوي pic.twitter.com/lI5ACeudOB— ᗩⴼᗰEƊ (@912615m) August 20, 2022
https://twitter.com/MustaphaNassr/status/1560993351603814403
مجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية راح ضحيتها مئات الشهداء بسبب استنشاقهم لغازات سامة وغاز الأعصاب وحدث الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين وما زال مجلس الأمن يبحث ويحقق.#هجوم_الغوطة_الكيميائي #لا_تخنقوا_الحقيقة#يلعن_الأسد pic.twitter.com/KhsXGhqODo
— إبراهيم مقرش (@gxnKf22cpvQfJMx) August 20, 2022
ومع مرور الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة يصر السوريون على ضرورة محاسبة الأسد على جميع جرائم الكيماوي، مؤكدين أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وأنه يجب تفعيل آلية للمحاسبة.
وراح ضحية المجزرة نحو 1400 مدني، أغلبهم أطفال ونساء قضوا خلال نومهم جراء استنشاقهم الغازات السامة، ولم يتم محاسبة النظام على تلك المجزرة، وإنما ما جرى أن تم سحب ما بحوزته من السلاح الكيماوي، لكن تبين فيما بعد أن النظام يمتلك مخزونات أخرى استخدمها ضد السوريين في العديد من المدن والبلدات.