شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة، ظهر اليوم الاثنين 22 آب، على عدة مناطق في ريف إدلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الغارات استهدفت أحراشاً ومزارع غربي مدينة إدلب ما تسبب باندلاع حرائق فيها دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن فرقه تعمل على إخماد الحرائق المندلعة.
ويأتي هذا في سياق تصعيد متجدد لقوات نظام الأسد على مناطق في شمال غربي سوريا.
ويوم الخميس 18 آب، قال الدفاع المدني السوري، إن مدنيين اثنين يعملان بقطاف التين أُصيبا بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مزرعة بالقرب من قرية كدورة جنوبي إدلب.
وأضاف الدفاع المدني أن الهجمات المستمرة لقوات الأسد وروسيا، تهدد حياة المدنيين في مناطق بريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي وسهل الغاب، وتمنعهم من العمل في مزارعهم ومن جني المحاصيل الزراعية، وتفرض واقعاً من عدم الاستقرار يمنع آلاف المهجرين من العودة لمنازلهم.
والثلاثاء 2 آب، أصيب مزارع جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ حراري سيارته أثناء عمله في مزرعته بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن هذه الحادثة تُعتبر الخامسة من نوعها في ريف إدلب منذ تاريخ 21 تموز، مشيراً إلى أن هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، وتُنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار واستثمار مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية.
والإثنين 1 آب، استهدفت قوات الأسد قرية كفرتعال غربي حلب، ما أدى لنفوق عدد من الأغنام.
وقُتِل طفلان، السبت 30 تموز وأصيب والد أحدهما وشخصٌ آخر بقصف مدفعي مماثل استهدف القرية.