أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

إصابة عقيد منشق خلال اقتحام قوات الأسد مدينة نوى غربي درعا

دارت اشتباكات عنيفة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد محاولة قوات الأسد تنفيذ عمليات اعتقال، صباح اليوم الخميس 25 آب. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن العقيد المنشق “فواز الطياسنة” أُصيبَ بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل قوات الأسد أثناء اقتحام الأخيرة منزله في مدينة نوى بهدف محاولة اعتقال ابنه الذي لم يكن متوجداً في المنزل، ونُقِل الطياسنة إلى أحد مشافي مدينة درعا. 

 

ولفت المصدر إلى أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة دارت بين قوات الأسد ومقاتلين محليين في مدينة نوى، خلال اقتحام قوات الأسد للحي الجنوبي في المدينة، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

 

ويوم الخميس 18 آب، انسحبت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في محيط مدينة طفس غربي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن آليات ثقيلة ودبابات شوهدت تنسحب من طريق “درعا – طفس” متوجهةً إلى منطقة الري في محيط بلدة اليادودة، وبعضها يتجه إلى مدينة درعا.

 

وكانت لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا توصلت إلى اتفاق مع قوات الأسد لوقف إطلاق النار في المدينة. 

 

ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر من لجنة التفاوض في مدينة طفس، السبت 13 آب، قولها، إنه تم “التوصّل لاتفاق جديد يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة طفس وذلك خلال اجتماع بين وفد التفاوض مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي” في مدينة درعا”. 

 

وأضاف المصدر أن الاجتماع حضره كلٌ من القياديين السابقين في الجيش الحر “خلدون الزعبي”، “محمد جاد الله الزعبي”، والعقيد “أبو منذر الدهني”. 

 

وشهدت طفس خلال الأيام الماضية تصعيداً في ظل محاولات قوات الأسد اقتحامها. 

 

يأتي التصعيد رغم خروج “مطلوبين” لقوات الأسد من مدينة طفس سعياً لوقف التصعيد الذي يشنه نظام الأسد. 

 

 وكانت قوات الأسد توعدت بشن عملية عسكرية في طفس غربي درعا بحجة اعتقال “مطلوبين” لها، وهي ذات الذرائع التي تطلقها حينما تنوي اقتحام أي منطقة في درعا. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى