دارت اشتباكات بين دورية تابعة لفرع “مكافحة الإرهاب” بقوات الأسد، ومجموعة تتبع لإحدى الميليشيات المحلية العاملة في “التعفيش”، ليلة الاثنين 29 آب، على أطراف بلدة يلدا جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الاشتباكات بدأت قرابة الساعة الثالثة فجراً، أثناء محاولة دوريات “مكافحة الإرهاب” اقتحام مزرعة تتمركز فيها عصابة “تعفيش” على أطراف حي “الزين” في البلدة، مضيفة أن قوة “مكافحة الإرهاب” استقدمت تعزيزات من “فرع فلسطين” أثناء عملية الاقتحام، موضحة أنها دخلت المنطقة عبر ناقلة جند مصفحة من جهة “شارع الثلاثين”.
وأشارت الشبكة إلى أن المجموعة المتمركزة داخل المزرعة حاولت مقاومة الدوريات، فدارت اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مؤكّدة أنها أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر “عصابة التعفيش”.
وبيّنت الشبكة أن “مكافحة الإرهاب” اقتحمت المزرعة فجر الاثنين، وألقت القبض على ثمانية من أفراد عصابة التعفيش، تبيّن أنهم يتبعون لميليشيا محلية رديفة للفرقة الرابعة، إلى جانب ستة عمال مدنيين كانوا برفقتهم.
وعثرت الدوريات على عدّة كيلوغرامات من مادة “الحشيش”، وكميات من “الحبوب المخدرة” المغلّفة والمعدّة للتوزيع، إضافة لثلاث دراجات نارية مسروقة، وأثاث منزلي “معفش” من منازل المنطقة.
وبحسب الشبكة؛ فإن ميليشيا “الرابعة” تستخدم المزرعة المستهدفة كمستودع لتخزين المسروقات، ومركز لتشغيل “المدنيين” في جمع الحديد والنحاس، قبل نقلها إلى خارج المنطقة.
جدير بالذكر أن مليشيات النظام تتصارع فيما بينها بالعديد من المناطق السورية بسبب الخلافات على الإتاوات وواردات المخدرات.